أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : حكم الصيام في كفارة قتل الخطأ
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
حكم الصيام في كفارة قتل الخطأ
معلومات عن الفتوى: حكم الصيام في كفارة قتل الخطأ
رقم الفتوى :
6919
عنوان الفتوى :
حكم الصيام في كفارة قتل الخطأ
القسم التابعة له
:
الديات والكفارة
اسم المفتي
:
صالح الفوزان
نص السؤال
لقد قدر الله حادث سيارة على أحد الأشخاص بسيارتي بينما هو يمشي على قدميه ونقل إلى المستشفى متأثرًا بتلك الإصابة ورقد عشرة أيام ثم توفي وقد تنازل أهله عن ديته وأخذ أولاده القصر مبلغ ثلاثين ألف ريال حيث كان الخطأ مشتركًا فعليه نسبة 40% منه.
وسؤالي هو عن الصيام. هل يجب علي وجوبًا مع أنني طالب في الثانوية وقد لا أستطيع الجمع بين الصيام والدراسة فهل يكفي أن أتصدّق وأطعم أو هل من مخرج لي من الصيام أفيدوني بارك الله فيكم.
نص الجواب
الحمد لله
لا شك أنه يجب عليك الصيام لأنك شاركت في قتل نفسٍ خطأً والكفارة تجب على القاتل خطأ سواء انفرد في القتل أو شارك فيه وأنت تذكر أنك اشتركت في 60% المهم أنه لو شارك في 1% أو أقل عليه كفارة لعموم الآية الكريمة فيثبت في ذمتك صيام شهرين إذا لم تستطع – تذهب إلى البديل وهو الصيام وليس هناك شيء ثالث غير الصيام وتأتي به متى استطعت فإذا كنت في الوقت الحاضر لا تستطيع فإنه يبقى في ذمتك وتصومه إذا استطعت والدراسة ليست تمنع من الصيام فالناس يصومون وهم يدرسون لا سيما في المناطق الباردة. الدراسة ليس عذرًا في ترك الصيام ولو أنك تحينت مثلاً الفصول الباردة مثل فصل الشتاء وصمت فيه فلا بأس به مع البرودة التي تخفف عليك من شدة الصيام المهم أنك لا بد أن تصوم وأنت أدرى بالوقت المناسب لك والصيام يبقى في ذمتك إلى أن تؤديه ليس له بديل، الإطعام ليس له وجود في كفارة القتل – الله تعالى لم يذكر إلى خصلتين العتق أو الصيام فيما ذكر في كفارات أخرى ثلاث أشياء تدل أنّ القتل لا يجزي فيه إلا شيئان العتق أو الصيام.
مصدر الفتوى
:
المنتقى من فتاوى الفوزان
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: